اليوم، نحن هنا مع قصة حول البقاء على قيد الحياة ومواجهة أقصى الظروف الطبيعية والتي تنطوي على هاتف ذكي من شركة Sony. في الواقع، لقد كانت شركة Sony واحدة من الشركات التي تبنت فكرة جعل البعض من هواتفها الذكية مقاومة لتسرب المياه والأتربة. وفي نهاية هذه القصة المثيرة للإعجاب ثبت أنها كانت جيدة جدا في ذلك. في معرض CES 2013 تم تسويق الهاتف xperia Z بإعتباره أول هاتف ذكي من الشركة مقاوم للماء والغبار. وفي وقت سابق من هذا العام أيضا قامت شركة Sony بكشف النقاب رسميا عن الهاتف Xperia Z2 الذي طورته شركة Sony ليكون قادرا على البقاء تحت مياه عذبة بعمق 5 أقدام لمدة 30 دقيقة، ولكن يبدو إمكانيات الهاتف Xperia Z2 تفوق ذلك بكثير .
في الواقع، لقد كان Alexander Maxén يقضي إجازته على مياه مدينة غوتنبرغ السويدية، وكان قد وضع الهاتف Xperia Z2 على مقعد قاربه. ولكن عندما كان Alexander Maxén يحاول الإنحراف عن الموجات البحرية سقط الهاتف في البحيرة التي كان عمقها يتجاوز 10 أمتار، لذلك فكانت عملية إستعادة الهاتف صعبة للغاية من دون المعدات اللازمة.
عندما وصل Alexander Maxén إلى اليابسة قام بالإتصال بهاتفه والذي إستمر في الرنين، وهذا ما أثبت بأن الهاتف لا يزال يعمل. وبعد مرور ستة أسابيع عن الحادثة ذهب صديق Alexander Maxén للغوص في البحيرة وقام بإسترجاع الهاتف Xperia Z2.
ما وجدوه هو أن الزجاج الخلفي للهاتف قد تحطم وأن البطارية كانت فارغة تماما. ومؤشر LED لم يضيء عندما تم توصيل الهاتف بالقابس. ولكن بمجرد أن تم شحن الهاتف تبين أن الهاتف يعمل بشكل تام، حتى أنه لا يزال قادرا على إجراء المكالمات الهاتفية. هذا مدهش، أليس كذلك؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق